اجتماع تشاوري بمقديشو حول مسؤولية الصحفي تجاه القضايا الوطنية

بعد لقاءات عدة استمرت في الآونة الأخيرة عقد اليوم اجتماع للصحفيين وبحضور كوكبة من اقطاب الصحافة
ابرزهم:-
١-السفير حسن حندبي والخبير الصحفي السابق
٢- الصحفي المخضرم يوسف حسن
٣- الصحفي المتمرس ابوبكر البدري
وشارك في الاجتماع محررين ومراسلين ومنتجين وكتاب صحفيين ومالكي هيئات اعلامية وخبراء صحفيين، وقد تركز النقاش على أهمية نشر الأخبار المتعلقة في المصالح الوطنية، وتطرق الحوار إلى قضية المياه الإقليمية التي تدعي كينيا ملكيتها والكيفية التي يتعاطى الاعلام مع هذه القضية الوطنية .
وقد تحدث الحاضرون على أهمية توحيد الجهود حول المصلحة العامة حيث يلعب الاعلام دورا حيويا في الدفاع عن المصالح الوطنية، وأجمع المشاركون على البنود التالية :
1. لا يمكن أن يكون الصحفيون الصوماليون حياديين تجاه القضايا الوطنية والدفاع عنها.
2. ينبغي أن يتحقق الصحفيون الصوماليون عن المصادر الكينية التي تنشرها الصحافة الكينية.
3. ابتداءا من اليوم يجب أن لا تستعمل الصحافة الصومالية المصطلحات التي لا تخدم المصلحة العليا للوطن مثل استخدام النزاع البحري بين الصومال وكينيا واستخدام عوضا عنه مصطلح الإدعاء الكيني للأراضي الإقليمية الصومالية.
4. أن يحذر الصحفيون الصوماليين من نشر الأخبار الكاذبة التي تقوض السلم والأمن والتعايش السلمي.
5. إقامة برامج ومقابلات دورية للخبراء القانونيين والمثقفين لتوعية الجماهير حول القضايا الوطنية.
6. أن تمد الحكومة الصومالية الصحفيين بالمعلومات المهمة المتعلقة بالقضايا الوطنية وإنشاء مركز لإيداع المعلومات المتعلقة بالأراضي الإقليمية لتفادي نشر المعلومات الزائفة.
7. المتابعة عن كثب لكل ما تنشره الصحافة العالمية وخاصة عن الأراضي الإقليمية البحرية الصومالية التي تدعي كينيا امتلاكها.
تجدر الإشارة الى ان الصحافة الصومالية عانت من ويلات الحروب ومن تداعياتها ولكنها تساهم في نشر الوعي الوطني وسباقة الى تعزير القضايا الوطنية رغم افتقارها الى الأدوات اللازمة والمهارات المطلوبة في ظل الانهيار الذي حدث لمؤسسات الدولة في عام ١٩٩١ م .