مقديشو (مركز الصومال) انطلقت اليوم فعاليات أعمال مؤتمر علماء الصومال في العاصمة مقديشو تحت عنوان: “دور العلماء في تعزيز الأمن والمصالحة الوطنية” وذلك برعاية وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لحكومة جمهورية الصومال الفيدرالية وبحضور كوكبة من العلماء والمفكرين والأعيان الذين توافدوا من الداخل ومن المهجر .
وفي مستهل المؤتمر افتتح رئيس الجمهورية محمد عبد الله محمد أعمال المؤتمر، وألقى كلمة أشاد فيها دور العلماء في محاربة التطرف وتبيان الحق والمنهج الصحيح كما شدد على ضرورة التكاتف في مواجهة التطرف العنيف والأفكار الهدامة والتي لا تمت بصلة بتعاليم الدين الإسلامي السمحاء.
ومن جانيه رحب وزير الأوقاف والشؤون الدينية شيخ نور محمد حسن بمشاركة العلماء في هذا المؤتمر الهام مذكرا بالدور التاريخي للعلماء في حل الخلافات بين الأسرة والواحدة ونزاعات العشائر والدفاع عن سيادة واستقلال البلاد .
هذا، وسيستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام سيلقي خلالها العلماء والباحثين أوراقا علمية حول مساهمة العلماء في حفظ الأمن والحفاظ على اللحمة الوطنية وحماية مكتسبات الدولة. وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الصومالية تسعى جاهدة لاجتثاث جذور الفكر المنحرف الضال، وستنظم في نهاية هذا الشهر مؤتمرا آخر عن الأمن الفكري ومحاربة التطرف.
