الأخبارثقافة واجتماعمقالات

الملحقية الدينية السعودية تقيم حفل تدشين مناشط ثقافية ودعوية في الصومال

مقديشو (مركز الصومال) – أقامت الملحقية الدينية السعودية في جيبوتي والصومال اليوم حفل تدشين المناشط الثقافية والدعوية لعام 1440هـ الموافق 2019م في مركز التضامن الإسلامي بمقديشو.

وشارك في حفل التدشين عدد من الوزراء والنواب من بينهم وزير الخارجية السيد أحمد عيسى عوض ونائب وزير الأوقاف والشؤون الدينية السيد عثمان طوبَو وأعضاء برلمانيون؛ إلى جانب كوكبة من العلماء ورجال الدين والمثقفين.

وقد تم الحفل بحضور ورعاية كريمة من سفير المملكة العربية السعودية لدى الصومال محمد عبد الغني الخياط، والذي أشاد في كلمة له أثناء الحفل على قوة العلاقات بين البلدين الشقيقين؛ منوها إلى سعي الطرفين لتعزيزها في كافة المجالات، وتنسيق المواقف على المستوى الإقليمي والدولي لما فيه مصلحة البلدين والأمة العربية والإسلامية.

من جهته رحب وزير الخارجية والتعاون الدولي أحمد عوض، بالمناشط الدعوية التي تقوم بها الملحقية السعودية في جيبوتي والصومال، مشيرا إلى أهمية نشر الدعوة وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي من شأنها التحريض على العنف والكراهية وتعريض حياة آلاف الشباب في أنحاء العالم الإسلامي لمخاطر التطرف والإرهاب، وهي أفكار دخيلة على الدين الإسلامي؛ وهذا النهج هو ما تميزت به السعودية في مسيرتها الطويلة في حفظ ونشر الدعوة الإسلامية لمكانتها كأرض للحرمين الشريفين ومهبط للوحي .

وأضاف السيد عوض؛ أن علاقة الصومال مع المملكة علاقة وطيدة تقوم على أسس متينة تربطها أواصر العقيدة ووشائج الدم والهوية المشتركة، بالإضافة إلى الأهمية الإستراتجية التي تحظى بها العلاقات بين البلدين الشقيقين لتحقيق المصالح المشتركة والتطلعات المشروعة لشعبيهما الشقيقين، كما أشاد بالدور الأخوي والإيجابي للمملكة ودعمها الدائم للشعب الصومالي ومناصرته في أحلك الظروف التي مر بها؛ حيث كانت المملكة العربية السعودية ولا تزال واقفة إلى جانب الشعب الصومالي منذ الاستقلال إلى اليوم.

وفي مستهل الندوة الأولى تحدث الداعية البارز الشيخ علي محمود حسن ” علي وجيز”، عضو هيئة علماء الصومال عن أهمية الأنشطة الدعوية والثقافية ودورها الحيوي في توعية المجتمع من مخاطر الإرهاب والأفكار الهدامة التي تنافي القيم السمحاء للشريعة الإسلامية. كما أشاد بدور المملكة العربية السعودية ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الصومالي، ومساهمتها برعاية الدعوة الإسلامية ونشر التعاليم الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف على مذهب أهل السنة والجماعة.

يُذكر أن مركز التضامن الإسلامي الذي يقع في العاصمة الصومالية مقديشو واحد من أهم المراكز الإسلامية في شرق إفريقيا، وقد تم بناؤه بتمويل سعودي في عهد الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز رحمه الله عام 1976م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى